بتوجيهات من الرئيس الزُبيدي.. الكثيري يطّلع على جاهزية مطار سيئون ويؤكد استمرار جهود التأمين
قام رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ علي الكثيري، مساء اليوم الأربعاء، بزيارة...
عقد فريق الحوار الوطني الجنوبي بالهيئة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس بمدينة المكلا، لقاءً موسعًا ضم عددًا من الأحزاب والمكونات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وشخصيات اجتماعية وأكاديمية وعسكرية من ساحل حضرموت، لمناقشة المستجدات الأخيرة في وادي وصحراء حضرموت وما رافقها من تطورات عسكرية وسياسية.
وفي مستهل اللقاء، نقل رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي، الدكنور عبدالسلام قاسم مسعد، للحضور تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، مؤكدًا أن ما تحقق يمثل "مرحلة جديدة مليئة بالإنجازات وتمهيدًا لاستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة"، مشددًا على أهمية تعزيز الحوار والتسامح بين أبناء حضرموت والجنوب، كما هنّأ المحافظ الجديد الأستاذ سالم الخنبشي متمنيًا له التوفيق في مهامه.
من جانبه، اعتبر الشخصية محمد عبدالله الحامد، أن تحرير وادي حضرموت "انتصارًا طال انتظاره لأكثر من ثلاثة عقود"، مشيرًا إلى التحديات التي عانت منها المنطقة، ومقدمًا الشكر للتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات على دعمهم للقوات الجنوبية.
كما رفع رئيس المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني، الأستاذ رائد باجابر، التهنئة للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي والقوات المسلحة الجنوبية، مؤكدًا أن ما شهدته حضرموت والمهرة يمثل "تحولًا مهمًا" في مسار الأمن والاستقرار.
وقدم عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والعسكرية مداخلات أكدت أهمية تمكين أبناء حضرموت وإعادة بناء وتفعيل المؤسسات الأمنية والعسكرية، والاهتمام بأسر الشهداء والجرحى.
وفي ختام اللقاء، أُلقي بيان سياسي باسم الفعاليات السياسية والاجتماعية والفكرية والمهنية في حضرموت، أعلنت فيه هذه المكونات تأييدها الكامل للخطوات العسكرية والأمنية في الوادي والصحراء، معتبرة إياها "تحولًا استراتيجيًا" يمهّد للاستقرار وتمكين أبناء المحافظة من إدارة شؤونهم.
كما دعا البيان إلى تعزيز قيم التسامح والسلم المجتمعي، ومكافحة الفساد، وبناء مؤسسات فاعلة، وحماية المصالح الاقتصادية، بما يعزز مكانة حضرموت كركيزة أساسية في مسار التنمية ومستقبل الجنوب.



