استمرار الإرهاب بوادي حضرموت يؤكد أهمية الاسراع في تحريرها

بِسْم الله الرحمن الرحيم

جددت قوى الإرهاب ورُعاتها في وادي حضرموت فاعليتها الإجرامية صباح اليوم الجمعة، بارتكابها مجزرة دامية راح ضحيتها ستة شهداء من المواطنين الأبرياء بينهم طفل وإصابة ستة آخرين، عندما انفجرت عبوة ناسفة تم زرعها على الطريق العام بمنطقة العنين بمديرية القطن وسط وادي حضرموت.

وإذ نُدين هذه العملية الإرهابية الغادرة، فإننا نُؤكد مجدداً على أن بقاء وادي حضرموت رهينة بأيدي قوى الشر والإرهاب والجيوش الراعية لها لم يعد مقبولا بأي حال من الأحوال ، وأن أبناء حضرموت وقوات نخبتهم الذين انجزوا تحرير عاصمتهم المكلا وكافة مديريات ساحل حضرموت منذ ثلاثة أعوام ووطّدوا دعامات الأمن والاستقرار ، قادرون على تطهير مديريات واديهم المبارك من بغي تلك العصابات الإرهابية وتأمينها.

ومن هذا المنطلق ندعو الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إلى التجاوب السريع مع مطالب أهلنا في وادي وصحراء حضرموت بتسليم أبناء هذه المديريات مهام إدارة مديرياتهم أمنياً وعسكرياً ومدنياً وإجلاء القوات الدخيلة المنتشرة هناك التي تثبت الوقائع تواطؤها بل ورعايتها للتنظيمات الإرهابية المتمادية في استباحة دماء أهلنا في وادي حضرموت.

رحم الله شهداء المجزرة الإرهابية التي أدمت حضرموت وكل محافظات الجنوب يومنا هذا الجمعة، ولشفاء للجرحى، والخزي والعار للقتلة الإرهابيين ومن يرعاهم.

م. تزار هيثم

المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي