نعاهد قيادتنا وشعبنا أن نمضي معاً بذات النهج والثبات

تشرفت بالثقة  الغالية التي منحي إياها الأخ الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بتعييني متحدثا باسم المجلس الانتقالي الجنوبي.

وبهذه المناسبة، أرفع إلى سيادة الأخ الرئيس أسمى معاني الشكر والعرفان لهذه الثقة التي تضاف إلى ماسبق أن حظيت به من  حسن مكانة،  ومكارم أصيلة من قبله، منذ أن تشرفت بالعمل معه في أصعب المراحل وأشدها تعقيداً ، وكان خلالها- كما سيبقى دائما -نعم القائد والمعلم .

وأنني وقد أوكلت إلي هذه المهمة فإنني أشعر بكل الفخر والاعتزاز، وهي مهمة وطنية نبيلة وعظيمة، أتمنى أن أكون عند مستواها ومستوى ثقة القيادة.

إنني أرى في هذه  المهمة تكليفاً يلقي على عاتقي مسؤولية كبيرة، قبل أن تكون تشريفاً، ورغم ثقل المسؤولية الموكلة إلي، إلاّ  إنني اشعر بثقة عالية، بحتمية النجاح في أدائها، في ظل رعاية قيادتنا الحكيمة ودعمها لي ،ولكل قيادات وكوادر المجلس الانتقالي الجنوبي للوصول إلى النجاح المرجو.

وأنتهزها مناسبة هنا لأن أتقدم بجزيل الشكر وخالص التقدير للأستاذ والشاب المناضل سالم ثابت العولقي، عضو هيئة الرئاسة وواجب الإشادة بكل ما قدمه خلال فترة عمله كمتحدث رسمي للمجلس تعلمنا  منه خلالها الكثير، في تقديمه خطابا عقلانيا متزناً ولغةً جامعة لكل الجنوبيين ما استحق عليه وبكل جدارة ثقة القيادة بأن يتولى إدارة ملف الشباب على مستوى الجنوب بأكمله وأننا على ثقة من قدراته المميزة على إدارة هذا الملف بآليات ناجحة وكسب ثقة الشباب كافة، بالاستفادة مما لديه من ارث حافل كمناضل صلب، جاء من ساحات الحراك الجنوبي وميادين المقاومة الجنوبية الباسلة.

 نعاهد قيادتنا ونعاهد شعبنا على أن نمضي معاً بذات النهج وذات الثبات على درب الثورة سالكين طريق الشهداء والأحرار للوصول إلى هدف التحرير والاستقلال، واستعادة وبناء دولتنا الجنوبية الفيدرالية المستقلة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

نزار ناصر علي هيثم

المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي