التفاهم والإنسجام والثقة داخل هيئة رئاسة المجلس هي مصدر القوة والثبات التي تؤرق الخصوم

ترأس أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، خلال الفترة الماضية، الدوائر التنفيذية، وبعد إكتمال البناء التنظيمي، رأينا أن هيئة رئاسة المجلس ينبغي أن تكون جهة إشرافية على جميع هيئات المجلس الإنتقالي، ويتم إسناد عمل الدوائر إلى نشطاء وشخصيات من خارج هيئة الرئاسة، لتوسيع المشاركة في النشاط، وسيتم تجديد دماء هذه الدوائر والطواقم من وقت لآخر ضمن خطة المجلس في تأهيل العديد من الكوادر.

هذا ما تم بالضبط. أما بالنسبة للحديث عن إقالات وخلافات وانقسامات داخل المجلس، فهو مجرد إشاعات دأبت على بثها وسائل إعلام حزبية تسعى للترويج لمثل هذه الإشاعات لزعزعة ثقة أبناء الجنوب ضمن سياساتها الإعلامية التي تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي منذ نشأته.

التفاهم والإنسجام والثقة داخل هيئة رئاسة المجلس اللنتقالي هي مصدر القوة والثبات، وهذا ما يؤرق الخصوم لأن الإغراء بالمال والمناصب والإشاعات والتدخل الخارجي، أساليب فشلت في إلحاق أي ضرر بتماسك المجلس الانتقالي الذي سيظل درع الجنوب الحصين، وهو ما أكدته الفترة الماضية.