إعلان الجمعية الوطنية يعزز الشراكة بالقرار الوطني الجنوبي

قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المتحدث الرسمي بأسم المجلس سالم بن ثابت العولقي، إن إعلان الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي التي تتكون من (303) عضو، بناءً على معيار المساحة والسكان، بصفتها أعلى هيئة مشرّعة في المجلس، هو تثبيت وتعزيز لمبدأ الشراكة في القرار الوطني الجنوبي لإدارة المراحل ومواجهة الاستحقاقات القادمة.

وأضاف أن الجمعية الوطنية ستدشن أول لقاءاتها في شهر نوفمبر القادم لوضع برنامج عملها، وتسمية هيئتها الإدارية ولجانها العاملة والمتخصصة، لتنهض بمهامها خلال الفترة القادمة، كما ستعمل الجمعية الوطنية على مناقشة وإقرار الوثائق واللوائح الخاصة بالمجلس وهيئاته، ومناقشة الخطط العامة والتفصيلية التي تعرض من الهيئات، وإقرارها والمصادقة على مشروع الرؤية السياسية والاتفاقيات السياسية ذات الطابع العام، أياً كانت.

واستطرد حديثه قائلاً: علاوة على إقرار أي مسار أو توجه في التفاوض السياسي مع أي طرف، والإشراف والرقابة والمحاسبة على عمل هيئات المجلس، وتشكيل اللجان الخاصة بإعداد اللوائح أو مسودة الدستور أو لجنة الاستفتاء العام متى ما تقرر ذلك، إضافة لغيرها من المهام التي تختص بها الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وأشار إلى أنه يوماً عن آخر، يمضي المجلس الانتقالي بخطوات واثقة ومدروسة في سِفر الدولة الجنوبية التي نناضل اليوم لاستكمال بناء أسسها على الأرض، استعداداً لانتزاع القرار السياسي بإرادة وطنية حرة، تدرك أهمية التوازن بين استحقاقات الوطن والدولة، وضمان المصالح الإقليمية والدولية وحمايتها والشراكة في مكافحة الإرهاب.

ووجه التحية إلى كل الجهات التي رأت في وجود المجلس الانتقالي الجنوبي جزءاً من الحل وليس جزءاً من المشكلة، بل ممثلاً لحق الجنوبيين في أن تكون لهم قيادتهم السياسية وكيانهم الذي يعبر عن إرادتهم الحرة.