تنفيذية انتقالي سيحوت تستعرض القضايا التنظيمية والإدارية في اجتماعها الدوري
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية سيحوت بمحافظة المهرة، اليوم...
نظم قسم الفكر والإرشاد بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية المحفد بمحافظة أبين، اليوم السبت، محاضرة استهدفت أئمة وخطباء المساجد، تناولت موضوع توحيد الخطاب الديني، ونشر ثقافة الاعتدال، ونبذ التطرف في المديرية.
واستهل رئيس تنفيذية انتقالي المحفد، مهدي عبدالله مقبل، المحاضرة بكلمة هنأ فيها الجميع بقرب حلول عيد الأضحى المبارك، مثمنًا جهود قسم الفكر والإرشاد في تنظيم هذه المحاضرة التي جمعت نخبة من الأئمة والخطباء الذين يشكلون قدوة في النصح والإرشاد الديني وتعزيز التلاحم الاجتماعي.
وأكد مقبل أهمية توحيد الخطاب الديني بما يسهم في بناء مجتمع جنوبي متماسك يعتز بقيم الإسلام السمحة، وينبذ الأفكار المتطرفة والمنحرفة التي تشكل تهديدًا خطيرًا على المجتمع. كما شدد على ضرورة توعية الشباب بمخاطر الجماعات الحوثية والمتطرفة التي تروج لمفاهيم خاطئة، داعيًا إلى غرس روح المحبة والتسامح، ونشر القيم الإسلامية الأصيلة، وإبعاد الشباب عن الانحراف والتطرف، سواءً من خلال المسجد أو المدرسة.
وأشار رئيس تنفيذية انتقالي المحفد، إلى الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، داعيًا الأئمة والخطباء إلى تكثيف الجهود في نشر الوعي ونبذ العصبية والثأرات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وحث المجتمع، وخاصة الشباب، على الابتعاد عن التطرف بكل أشكاله.
من جانبه، أكد رئيس قسم الفكر والإرشاد، علي أحمد غيثان، على ضرورة توحيد الخطاب الديني وتعزيز قيم التسامح والسلام بين أبناء المديرية، مشيرًا إلى أن هذه المحاضرة تأتي ضمن جهود القسم لترشيد الخطاب الديني ونشر ثقافة الاعتدال ونبذ التطرف، لافتا إلى أهمية توجيه خطب المساجد لمعالجة هموم المجتمع ومكافحة الظواهر السلبية، معتبرًا الخطاب الديني حلقة وصل في توحيد المجتمع وتعزيز السلم والاستقرار.
ونوّه غيثان بالدور البارز للأئمة والخطباء في نشر تعاليم الإسلام السمحة، ومكافحة الظواهر الدخيلة على المجتمع، مثل المخدرات والمسكرات، والعنف والتعصبات القبلية، والأفكار المنحرفة، والتوعية بخطر جماعة الحوثي وعقيدتها الضالة. وأكد على أن المساجد كانت دائمًا منابر للعلم والتوجيه وبناء المجتمع، داعيًا إلى مواصلة هذا الدور في توجيه الشباب نحو التعليم والتوعية، وغرس القيم الإسلامية الرفيعة.
وتخللت المحاضرة مداخلات من الأئمة والخطباء شددت على أهمية ترشيد الخطاب الديني لتعزيز الوعي الثقافي والديني، وتكريس ثقافة الحوار والتعايش السلمي، والحد من مظاهر العنف والتطرف، والتوعية بأضرار المخدرات على الفرد والمجتمع، وترسيخ قيم الإنسانية والاعتدال في أوساط المجتمع.